بدأت الفاحشة كأخطاء هنا وهناك على خجل وستر، ثم ظهرت للعلن ليعتادها الناس، ثم تحولت لفكرة آيدلوجية لابد لك أن تحترمها من مبدأ الحرية المطلقة، ثم صارت حقاً قانونياً يعاقب كل من يخالفه أو يحاربه، ثم صارت الآن مفخرة يتباهى بها رأس أكبر دولة في العالم هكذا علانيةً ومن خلفه علم الفاحشة.
هنا تكمن الإشكالية الكبرى للعالمانية أنها تقنّن المعصية المستقبحة شرعاً وعقلاً، وتجعل ممارستها عقيدةً وقانوناً صارماً.
لذلك نقول أن العالمانية دين أرضي موازٍ لدين الإسلام، لابد من حربه حرباً ضروساً، وإلا جنت على الدين والعقل والفطرة والإنسان!
مصدر الخبر:
حساب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن على تويتر بالتغريدة التالية:
لزيارة التغريدة: