تمثّل ” العالمانية ” منظومة عقديّةً واسعة الهيمنة على النماذج المعرفيّة لبِنية التفكير البشري المعاصر على كافة أصعدة الفضاء العام سواء التوجه الأخلاقي أو المنظومة الاجتماعية أو التأسيس الاقتصادي أو التنظير السياسي، و لا زال الجدل مثيراً حولها قبولاً و رداً ؛ مما يستدعي نفض الغبار – بجديّة علميّة – حول معنى المصطلح و دلالة المفهوم و مآلاته و مُحرّكاته الأصليّة ثم الافضاء لاشتباكه مع المعطيات الشرعيّة و مدى التناغم و التنافر معها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ” ومن لم يعرف أسباب المقالات وإن كانت باطلة لم يتمكن من مداواة أصحابها وإزالة شبهاتهم” [ تلخيص الاستغاثة (1/182) ] ، هذا المنهج التيمي العقدي المُحكَم كان منار السبيل و سرّ الإبداع العلمي للباحث الأكاديمي البارز في مبادرة البحث العلمي لمقارنة الأديان الدكتور التونسي / سامي عامري في سلسلة ” الإلحاد في الميزان ” في أطروحة ” العالمانية طاعون العصر، كشف المصطلح و فضح الدلالة ” الصادرة عن مركز تكوين للبحوث و الدراسات في العام ١٤٣٨هـ/ ٢٠١٧م و يقع في ٣٣٧صفحة.
قمتُ في هذه الرسالة المنشورة على مركز تأسيس للدراسات والنشر بتلخيصه تلخيصه منهجياً، للقراءة والتحميل المباشر:
التنبيهات : سؤالان و جوابان حول العالمانية - نسائم الأفكار